الجهاز المصرفي يتبنى تمويل كافة البنيات الأساسية والخدمات بالسودان

 

 

في بحثه عن (دور المصارف في تمويل البنية التحتية)، أشار الباحث مجتبى عوض يحيى إلى أن التمويل المصرفي يعتبر المرتكز الأساسي للبنيان الاقتصادي، لذلك جاء هذا البحث لمعرفة الدور الذي تقوم به المصارف السودانية بالتركيز على تجربة بنك أمدرمان الوطني في تمويل مشاريع البنية الأساسية، والذي بلا شك أسهم أسهاما فعالاً في تمويل البني التحتية بالسودان والتعرف علي الصور المختلفة لتمويل تلك المشروعات. ومن أهم الفروض العلمية التي قام عليها البحث هي أن تمويل مشروع للبنية الأساسية يساعد في إنشاء مشاريع جديدة ترتبط به أمامياً وخلفياً، كذلك عدم قدرة بنك واحد في كثير من الحالات على تمويل مشروع للبنية الأساسية وذلك لكبر حجم التمويل المصرفي المطلوب، وتوصل الباحث إلى عدة توصيات منها ضرورة الدخول في تجمع (كونسرتيوم) من قبل المصارف لتمويل مشاريع البنية الأساسية لتقليل المخاطر الائتمانية ومخاطر أسعار الصرف، وتنويع الاستثمارات وحسن إدارة موارد واستخدامات الأموال بالمصارف، كما أوصى البحث بالقيام ببعض البحوث والدراسات المستقبلية، حول كيفية إنشاء المحافظ المالية لتمويل البنيات الأساسية، ودراسة الصعوبات التي تواجه تنويع المحافظ.

 

بناءً على هذه المقدمة نشير إلى أن القطاع المصرفي قد كان له دور أساسي في تمويل مشروعات البنيات ىالتحتية في السودان ونشير منها إلى:

 

في مجال النقل والطرق:

 

- تمويل السكك الحديدية سواء كان فيما يتعلق بالقاطرات أو العربات أو تغيير الخطوط.

 

- تمويل البنيات الأساسية للطيران بالبلاد.

 

- تمويل النقل البري بالشاحنات أو البصات أو حتى المواصلات الداخلية في المدن.

 

- تمويل تعبيد الطرق الرئيسية القومية التي تربط مختلف مناطق السودان ببعضها.

 

- تمويل تعبيد الطرق الولائية وداخل المدن بالولايات المختلفة.

 

- تمويل كافة الجسور التي أقيمت في البلاد في الفترة الأخيرة بالعاصمة والولايات والطرق الدائرية المرتبطة بها.

 

في مجال السدود والكهرباء والمياه:

 

  • المساهمة في تمويل كافة السدود التي تم إنشاؤها في البلاد في الفترة الأخيرة والمشروعات المصاحبة لها.

  • تمويل معظم محطات الكهرباء في مختلف ولايات السودان

  • تمويل مختلف محطات المياه في مختلف مناطق السودان.

 

وبالإضافة لذلك شمل التمويل قطاعات التعليم والصحة من حيث المباني أو من حيث الاحتياجات التعليمية والصحية، وقد تم التمويل في الكثير من هذه المجالات ضمن المسؤولية الاجتماعية للبنوك وكتبرع منها، بالإضافة إلى الرياضة والثقافة وغيرها. ويقوم الجهاز المصرفي بتمويل التجارة الخارجية والتمويل الأصغر وتمويل المشاريع الاستثمارية والزراعة والصناعة والخدمات كمهمة يومية للمصارف تمارسها بصورة طبيعية وعلى نطاق واسع، وكذلك المخططات التجارية والسكنية.

 

وعلى صعيد المحافظ، فقد أنشأت المصارف عشرات المحافظ التمويلية للمحصولات الزراعية كالقطن والصمغ العربي وغيرها، وللصناعات، والخريجين، وخلافه.

 

إن توصية الدخول في تجمع (كونسرتيوم) من قبل المصارف لتمويل مشاريع البنية الأساسية لتقليل المخاطر الائتمانية من التوصيات الوجيهة، وهي تنسجم مع توجهات البنوك وممارساتها في إقامة المحافظ التمويلية.

 

 

 

دائرة الإعلام

تسليط الضوء على النشاط المصرفي وإبراز دوره في التنمية وفي تمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة من زراعة وصناعة ونقل وتجارة وكذلك تمويل  صغار الحرفيين والأسر المنتجة . تسليط الضوء على التجارب المصرفية الرائدة في المجالات المختلفة خاصة التمويل الصغير والاصغر  .

 

دائرة التدريب والدراسات والبحوث

تأهيل القوي البشرية بما يمكنها من استخدام وسائل التقنية المتطورة وتوظيفها لتطوير وترقية الأداء على أن يبدأ التدريب بالقيادات العليا ويشمل جميع العاملين. و اندماج وتوسيع نطاق التدريب ليشمل المتعاملين مع المصارف وتيسير تمليكهم وسائل التقنية بهدف خلق قاعدة عريضة من المستخدمين لهذه التقنية الالكترونية المتطورة

دائرة التطوير والتقنية المصرفية

المشاركة في بلورة الأفكار الاستراتيجية العامة ومتابعة ترجمتها لبرامج تخدم القطاع المصرفي وذلك تمشياً مع برنامج الاستراتيجية القومية الشاملة وبرنامج آفاق التقنية الذى يتبناه البنك المركزى. ايضا تحقيق شعار الإتحاد الذي رفعه منذ عام 2004 م وهو  الانطلاق نحو آفاق التقنية المصرفية وذلك بحشد الطاقات والإمكانات.

دائرة العلاقات الخارجية

خلق وتوثيق الصلات بين الاتحاد والاتحادات الأخرى وسائر الهيئات الحكومية وغير الحكومية التي تعني بالنشاط المصرفي والمالي في السودان وخارجه بما يؤدى إلى تبادل الخبرات والمعرفة المصرفية وتطوير وترقية الأداء. المشاركة في التجمعات والجمعيات التي تخدم أغراضه داخل وخارج السودان.