انعقاد الجمعيات العمومية لعدد من المصارف السودانية
معدلات عالية للنمو وتقدم ملحوظ في مختلف الجوانب
انخفاض في نسب التعثر، واستمرار في زيادة معدلات التمويل عموماً والتمويل الأصغر
زيادة عدد المستفيدين من التمويل الأصغر، مع الاستمرار في زيادة المبالغ المخصصة للتمويل الزراعي
تستمر المصارف السودانية في عقد جمعياتها العمومية وفق الجدول المحدد لذلك، وتعلن عن تحقيق نمو في مختلف مكونات قوائمها المالية، حيث يتم نشر تلك القوائم بالصحف. فقد تم انعقاد الجمعية العمومية لبنك التضامن الإسلامي الذي عقد اجتماعه السنوي العام الخامس والثلاثين للمساهمين في يوم السبت 30/3/2019 الموافق 23 رجب 1440ه باتحاد المصارف السوداني، وبنك الجزيرة السوداني الأردني يوم 11/4/2019 بفندق المريديان، والبنك السعودي السوداني الذي عقد جمعيته يوم السبت 20/4/2019 وكذلك انعقاد الجمعية العمومية لمصرف المزارع التجاري بقاعة الصداقة 22/4/2019 واجتماع الجمعية العمومية لبنك النيل يوم 30 أبريل، وبنك الأسرة وبنك المال المتحد يوم الخميس 14/3.. وبرغم الظروف الاقتصادية الصعبة ومعضلة شح السيولة النقدية واستمرار الحظر المفروض على البنوك، والظروف الخاصة التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة، إلا أن المصارف السودانية ظلت تؤدي وظيفتها كالمعتاد، وقد كشفت القوائم المالية للجمعيات العمومية لمختلف البنوك السودانية عن معدلات عالية في النمو وتقدما ملحوظا في مختلف الجوانب، وفي الأرباح، كما كشفت البنوك عن انخفاض في نسب التعثر، وعن استمرارها في زيادة معدلات التمويل عموماً والتمويل الأصغر، وزيادة عدد المستفيدين من التمويل الأصغر، مع الاستمرار في زيادة المبالغ المخصصة للتمويل الزراعي في مختلف المواسم الزراعية ومختلف قطاعات الزراعة.
وفي السياق، أكد بنك الخليج أنه قد تمكن خلال عام 2018 من تحقيق معدلات عالية من النمو وبلغت نسبة أرباح الودائع الاستثمارية 16%، وقد تمت إضافة الأرباح لحساب العملاء ووعد البنك عملاءه بالمزيد من النجاحات. أما بنك الثروة الحيوانية فقد عقد اجتماعا فوق العادة وحقق أرباحا غير مسبوقة في الفترة الأخيرة حتى النصف الأول من العام، وذلك بفضل جهود العاملين فيه. وحقق بنك البركة السوداني أرباحا عالية وتقدما في مختلف الجوانب، وكشفت مجموعة البركة المصرفيةة عن رغبتها في زيادة تعاملاتها واستثماراتها في السودان وذلك على ضوء النتائج المتحققة، والزيادة في نشاطات البنك في السودان بأكثر من 63%، والزيادة في أرباحه.
وحقق البنك السوداني الفرنسي ارتفاع في حجم إجمالي الموجودات من 4.8 الى 9.6 مليار جنيه، بنسبة زيادة 99%، والودائع تحت الطلب والاستثمارية للبنك من 3.8 الى 7.9 مليار جنيه بنسبة 110%، ثم حجم التمويل الممنوح لـ3.7 مليار جنيه، بجانب ارتفاع العائد على السهم من 0.19 الى 1.11 بمعدل زيادة 484%، إضافة إلى ارتفاع صافي العائد على رأس المال من 12.3% إلى 74% بنسبة بلغت 502% وأعلن رئيس مجلس الادارة طه علي البشير، في الاجتماع السنوي (51) للبنك الذي انعقد في أبريل 2019، إن النسب المحققة، تعد الأفضل في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد السوداني والجهاز المصرفي خاصة، وأشار إلى أن عملية المتابعة جعلت نسبة التعثر أقل من 1% بنهاية العام الماضي،
وكذلك انعقد في أبريل 2019 بفندق السلام روتانا ووسط حضور مكتمل اجتماع الجمعية العمومية العام العادي السنوي رقم (١٥) حيث ارتفع حجم إجمالي ميزانية البنك من ٢.٢ مليار جنيه من العام السابق إلى ٣.٨ مليار جنيه هذا العام وبنسبة زياده بلغت ٧٧% كما تمت اجازة تقرير هيئة الرقابة الشرعية وإبراء ذمة مجلس الإدارة عن تسيير أعمال البنك لذات السنة وإجازة توصية المجلس بتوزيع أرباح المساهمين بعد موافقة بنك السودان والموافقة على مكافأة أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالبنك عن نتيجة العام المالي المنتهي بجانب تفويض مجلس الإدارة بتعيين المراجع القانوني لمراجعة حسابات البنك للعام المالي المنتهي في ٢٠١٩. وأكد رئيس المجلس على حدوث نمو بنسبة ١٠% في إجمالي الاستثمارات والتمويل مقارنة بالعام السابق كذلك زيادة المطلوبات من ١.٨ مليار جنيه إلى ٣.٢ مليار جنيه هذا وقد إجازة الجمعية العمومية قائمة الدخل حيث حقق البنك صافي أرباح بلغت ٣٦٥.١٣٠ مليون جنيه مقارنة بمبلغ ٨٨.٧٣٠ مليون جنيه للعام السابق بنسبة زيادة ٣١٢%
وتعود تلك الزيادة للطفرة التي حدثت في أسعار الصرف والزيادة في عائد التمويل والاستثمار إذ قفز من ٢٢٥ مليون العام السابق إلى ٢٧٣ مليون هذا العام بنسبة زيادة بلغت ٢١% وانعقد كذلك في يوم 7 مارس اجتماع صندوق إدارة السيولة، وينعقد بإذن الله اجتماع بنك فيصل الإسلامي السوداني يوم 30 يونيو الجاري.
تسليط الضوء على النشاط المصرفي وإبراز دوره في التنمية وفي تمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة من زراعة وصناعة ونقل وتجارة وكذلك تمويل صغار الحرفيين والأسر المنتجة
تأهيل القوي البشرية بما يمكنها من استخدام وسائل التقنية المتطورة وتوظيفها لتطوير وترقية الأداء على أن يبدأ التدريب بالقيادات العليا ويشمل جميع العاملين. و اندماج وتوسيع نطاق التدريب ليشمل المتعاملين مع المصارف وتيسير تمليكهم وسائل التقنية بهدف خلق قاعدة عريضة من المستخدمين لهذه التقنية الالكترونية المتطورة
المشاركة في بلورة الأفكار الاستراتيجية العامة ومتابعة ترجمتها لبرامج تخدم القطاع المصرفي وذلك تمشياً مع برنامج الاستراتيجية القومية الشاملة وبرنامج آفاق التقنية الذى يتبناه البنك المركزى
خلق وتوثيق الصلات بين الاتحاد والاتحادات الأخرى وسائر الهيئات الحكومية وغير الحكومية التي تعني بالنشاط المصرفي والمالي في السودان وخارجه بما يؤدى إلى تبادل الخبرات والمعرفة المصرفية وتطوير وترقية الأداء