القمة المصرفية العربية الدولية للعام 2011

طباعة



مستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : تأثيرها على الاقتصاد العالمي
روما 23ـ24 حزيران /يونيو 2011

نظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب واتحاد المصارف الأوربية وجمعية المصارف الإيطالية القمة المصرفية العربية الدولية في روما – ايطاليا في 23و24 حزيران/يونيو الحالي تحت عنوان "مستقبل منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا: تأثيرها على الاقتصاد العالمي".
حضر المؤتمر نحو 250 مشاركاً من نحو 25 دولة عربية ودولية. وتحدث في حفل الافتتاح رئيس اتحاد المصارف العربية الاستاذ/عدنان أحمد يوسف ورئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزيف طربية ونائب رئيس جمعية المصارف الإيطالية ورئيس جمعية المصارف الأجنبية في إيطاليا السيد غيدوا روزا ونائب وزير الخارجية الإيطالية معالي السيدة ستيفانيا كراكسي .
وتم في حفل الافتتاح تكريم الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي كشخصية مصرفية للعام 2010-2011، والسيد عبدالعزيز الغرير الرئيس التنفيذي لبنك المشرق – الامارات العربية المتحدة - كشخصية المصرفية عن القطاع الخاص للعام 2010-2011، كما قدم الاتحاد درعاً تكريمياً للسيدة كراكسي على رعايتها لأعمال القمة.
لقد تطرق هذا المؤتمر إلى عدة نقاط ناتجة عن واقعية أوضاع الربيع العربي القائمة ، وتطلعاتنا المستقبلية الاقتصادية والمالية في مجالات تحقيق التقدم التنفيذي ، في قواعده وأنظمته، التى نتطلع إلى اتجاه تدويلها على نسق ما تم في الاتحاد الأوربي والدول المتقدمة ، إذ أننا على يقين بان تدويل القواعد العملية والاقتصادية تستقطب ولاشك الاستثمارات الاجنبية المباشرة ، وتعزز وتعمق التعاون العملي المثمر مع الصناعات المصرفية والمالية في العالم.
إن الاجراءات والافكار الواضحة التى تقدم بها كافة المتحدثين الاختصاصين، لهي في واقع صميم تحديث برامج الاتحاد ستبقي هدفا واقعيا في خبراتنا المستقبلية، خاصة تلك الأفكار والآراء التى سمعناها من أصدقائنا الاخصائيين هنا في الاتحاد الأوربي والمراجع العالمية من المجمعات المصرفية الشاملة والدولية الخاصة ، كما تلك الاقتراحات التى تفضل بها مسؤولون رسميون، سياسيون ومصرفيون.
إن اتحاد المصارف العربية سوف يعمل على استمرارية التعاون مع كافة الأطراف والاقتراحات التي وردت والتى اقتنعنا بصوابها وعمليتها لإنجاح التقارب الاقتصادي والمشاركة العملية في القطاعات الصناعية المالية والتجارية والاستثمارية ،هادفين إلى تطوير القطاعات في تنشيط النمو الاقتصادي المتبادل.
وبعد البحث في الدراسات المقدمة ومناقشتها خلص المؤتمرون إلى التوصيات التالية:
1.    رأي المشاركون ضرورة تطوير علاقات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم على الصعيد المتوسطي من خلال انشطة المؤسسات المصرفية والمالية المتوسطية .
2.    يدعم المؤتمر المبادرة الخاصة بانشاء صندوق تمويل مشاريع متوسطية التى تهدف إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى تصب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي .
3.    شدد المشاركون على تعميق معايير الحكم الرشيد في المؤسسات المصرفية والمالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتطبيق هذه المعايير بصفة خاصة في مجال تكوين مجالس الادارات ولجانها.
4.    يري المشاركون الضرورة أن تعمل السلطات المختصة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تطوير وتحديث القواعد والأسواق المصرفية والمالية للتجانس مع الأسواق العالمية المتقدمة.
5.    يرى المشاركون ضرورة تعزيز ادارات المخاطر في المؤسسات المصرفية والمالية بحيث تعمل وفق احداث المعايير العالمية وانشاء مركزية مخاطر موحدة.
6.    يري المجتمعون ان هناك عوامل جغرافية وتاريخية واقتصادية واجتماعية تدعو إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول المتوسطية . ومن هنا السعى إلى إنشاء المؤسسات المشتركة التى تساعد على تحقيق هذا الهدف.
7.    نوه المشاركون بالتطور البارز للصناعة المصرفية الاسلامية على الساحتين الاقليمية والدولية . ويري المؤتمرون إيجابية وضرورة التعاون مع القطاع المصرفي الإسلامي الذى دل على تطور إيجابي مما يساعد على تنشيط العلاقات المتوسطية في كافة مجالات التعاون المشترك.
8.    يري المؤتمرون إيجابية تطوير العلاقات بين الصناعات المصرفية العربية والإيطالية من أجل تعزيز العمل المصرفي المتبادل ناظرين إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة المتوسطية.
وبالنهاية يشكر المؤتمرون إيطاليا حكومة وشعباً على حسن الاستضافة كما يتقدمون باسمي آيات الشكر للمنظمين وخصوا بالذكر اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وجمعية المصارف الإيطالية والبنك الدولي.